شاهد: ندوة تحسيسية بملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالقنيطرة حول “الوساطة والتحكيم : ثقافة بديلة لحل النزاعات بطرق سلمية”
ندوة تحسيسية بالقنيطرة تسلط الضوء على الوساطة والتحكيم كآليتين لحل النزاعات بطرق سلمية ..
شاهد وإقرأ
متابعة: محمد الشنتوف- عز الدين الماعوني
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة بشراكة مع المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط، ندوة تحسيسية بمدينة القنيطرة حول موضوع “الوساطة والتحكيم: ثقافة بديلة لحل النزاعات بطرق سلمية”، وذلك في إطار قافلة تواصلية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المركز.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز وعي المنتسبين للغرفة من تجار وصناعيين ومهنيي الخدمات بأهمية اللجوء إلى آليات بديلة لحل النزاعات، كوسيلة لتخفيف العبء عن القضاء وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار.
وفي تصريح لمغرب بريس تيفي، أوضح عمر الدراجي، نائب رئيس المركز الدولي للوساطة والتحكيم وعضو بالغرفة، أن “أهمية هذه الندوة تكمن في إبراز مزايا الوساطة والتحكيم لفائدة المنتسبين للغرفة، من خلال تعريفهم بكيفية اللجوء لهذه الآليات التي تتيح حلاً سلمياً وسريعاً للنزاعات التجارية”.
وأضاف الدراجي أن “الوساطة والتحكيم أضحتا اليوم من الأدوات الأساسية لتحسين المناخ الاقتصادي، وتسهمان في تمكين الفاعلين الاقتصاديين من معالجة خلافاتهم بطرق مرنة دون اللجوء إلى المساطر القضائية التقليدية”.
من جانبه، أكد العربي أيت سليمان، الكاتب العام للمركز، أن هذه الندوة تأتي ضمن قافلة وطنية ينظمها المركز احتفاء بمرور ربع قرن على تأسيسه، وتهدف إلى تعزيز التواصل مع المهنيين وتعريفهم بمزايا التحكيم كوسيلة فعالة لفض النزاعات.
وأشار أيت سليمان إلى أن المغرب يعرف تطوراً ملحوظا في منظومته القانونية، ما يجعل من الوساطة والتحكيم خياراً معتمداً في العديد من الدول المتقدمة، مؤكداً على دورهما في تخفيف الضغط عن المحاكم، وتوفير بيئة قانونية مرنة تعزز الثقة في مناخ الاستثمار.