الصحافة بمهنية ورؤية إبداعية

كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب 2025) المنتخب المغربي يستعد لمباراة قوية أمام نظيره السنغالي وعينه على صدارة المجموعة

الرباط -متابعة أ .ش- متدرب |  يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات ،مساء اليوم السبت، نظيره السنغالي، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط (الثامنة ليلا) ، برسم الجولة الثالثة والأخيرة المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) وعينيه على ثلاث نقاط الفوز والصدارة .

وتكتسي هذه المباراة أهمية خاصة، ليس فقط لحسم بطاقة التأهل، بل لضمان صدارة المجموعة وتفادي مواجهة مبكرة أمام أحد كبار القارة في ربع النهائي.

ورغم الفوز في الجولة الثانية أمام منتخب الكونغو الديمقراطية واستعادة التوازن، فإن اللبؤات يعين أن أي تعثر اليوم قد يُعقّد حساباتهم ويؤثر على مسار الفريق في الأدوار المقبلة لهذا، يدخل المنتخب اللقاء بشعار واحد: الفوز ولا شيء غيره.

وفي الندوة الصحفية التي سبقت المباراة، أوضح المدرب خورخي فيلدا أن “المواجهة أمام منتخب السنغال ستكون اختبارًا مهمًا لمدى تطور أداء المنتخب، مشددًا على أن الطاقم ركز في التحضيرات الأخيرة على تصحيح الأخطاء الدفاعية، خاصة التموقع أثناء المرتدات الهجومية للخصم والتغطية في العمق.

هذا التصريح يعكس بوضوح الرغبة في استعادة الروح القتالية والانضباط بعد أن تلقّت الشباك المغربية أهدافًا سهلة في أولى الجولات.

أما اللاعبة سكينة أوزراوي، فذهبت إلى أبعد من ذلك حين أكدت أن الانتصار في اللقاء الودي الودي السابق على السنغال لا يعني شيئًا اليوم، معتبرة أن المباراة الرسمية تختلف كليًا من حيث الضغط وطبيعة الرهانات، ما يُظهر وعيًا جماعيًا داخل المجموعة بأهمية احترام الخصم وعدم الوقوع في فخ الثقة الزائدة.

ميدانيًا، سيواجه المنتخب المغربي خصمًا يتميز بالاندفاع البدني والسرعة في التحول الهجومي، وهي نقاط قوة تُحتّم على اللبؤات اللعب بتنظيم دفاعي محكم ، وتفادي تضييع الكرات في مناطق خطرة.

في المقابل، كشفت المباريات السابقة أن المنتخب السنغالي يعاني على مستوى التمركز الدفاعي، خصوصًا على مستوى الأجنحة ، وهو ما يمنح للاعبة نسرين الشاد وغزلان الشباك فرصة لاستغلال المساحات، والتسديد نحو المرمى من العمق أو عبر الاختراق من الأطراف.

و الانتصار اليوم لا يضمن فقط تأهلًا مريحًا، بل يمنح المنتخب دفعة معنوية مهمة قبل دخول الأدوار المقبلة بثقة أكبر وطموح مشروع في الذهاب بعيدًا في هذه البطولة القارية.