الصحافة بمهنية ورؤية إبداعية

مؤسسة الحسن الثاني تقدم تعازيها لإسبانيا ولأهالي الجالية المغربية

قدمت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء 20 نونبر الجاري، تعازيها الحارة لإسبانيا ولأهالي الجالية المغربية، وذلك جراء الكارثة الطبيعية التي لحقت إسبانيا.

وعبرت المؤسسة في بلاغها “عن تضامنها الكامل مع الشعب الإسباني الشقيق، وتجدد تعازيها الصادقة لكل الذين فقدوا شخصا عزيزا جراء الكارثة، كما تتقاسم ألم وأمل أولئك الذين ينتظرون أخبارا عن الأشخاص المفقودين”

وتأتي هذه التعزية في سياق الأحداث الأليمة التي عرفتها منطقة فالنسيا، حيث قالت مؤسسة الحسن الثاني في بلاغ لها، “لقد تأثرت منطقة فالنسيا، التي تحتضن عددا منها من أفراد الجالية المغربية المندمجة في النسيج المجتمعي، بهذه الكارثة المدمرة التي أسفرت عنها خسائر جد جسيمة”.

وأضاف البلاغ “إن الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة التي اجتاحت هذه الجهة تسببت في أضرار كبيرة مست البنية التحتية والمنازل والشركات والمزارع والمحلات التجارية، ويبقى الأصعب بكل تأكيد تلك الأضرار الإنسانية التي لا يمكن تعويضها : 224 شخصا بسبب الكارثة، منهم 216 في فالنسيا”.

وتابع البلاغ في هذا السياق “لقد أضرت هذه الكارثة ب 75 بلدية بهذه الجهة، والتي تضم سكانا من أفراد الجالية المغربية الذين انخرطوا منذ اللحظة الأولى وبطريقة تلقائية في عمليات الإغاثة والمساعدة، ضامين جهودهم إلى باقي المشاركين في هذه العمليات”.

وأشادت مؤسسة الحسن الثاني بجهود أفراد الجالية المغربية قائلة: “تم إنشاء نقاط لجمع التبرعات في العديد من المدن الإسبانية، حلاقون، طهاة، ربات بيوت، ممرضون، معلمون، تقنيون وغيرهم من مهن أخرى، تجندوا للعمل في المناطق الأكثر تضررا، وعملوا جنبا إلى جنب في جهود الإنقاذ، والتنظيف، وإزالة الأنقاض، مدفوعين بإيمانهم وإرادتهم للمساعدة قدر الإمكان وبكل تفان”.