غادرنا إلى دار البقاء الفنان الأصيل مصطفى الزعري، رحمه الله، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وسبق للزعري أن تابع حصص العلاج الكيميائي بالمستشفى العسكري بالرياط، بسبب تدهور حالته الصحية.
وتسبب مرض السرطان في الفترة الأخيرة، في تدهور الحالة الصحية للمرحوم، وإضعاف مناعته وفقدانه للشهية، حسب ما نقله موفع العمق في تصريح سابق للفقيد .
وأضاف نفس المصدر في مقال سابق ” الملك محمد السادس كان قد تكفل قبل حوالي 15 عاما بمصاريف العلاج من مرض السرطان، والتي قدرت بحوالي 14 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه أرسل له طبيبا خاصا من أجل الإشراف على حالته الصحية وخيره بين العلاج في المغرب أو أوروبا”
ويعتبر الزعري من أبرز الوجوه الفنية التي بصمت على تاريخ مشرق، رغم غيابه عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة.
