وزير الأوقاف .. الملك مع الاجتهاد في الأمور الدينية ويحرص على توقير العلماء
قال أحمد التوفيق في ندوة نظمها المجلس العلمي الأعلى اليوم 1 دجنبر 2024 بالرباط، حول موضوع “العلماء ورسالة الإصلاح في المغرب الحديث”، قال أن الملك محمد السادس نصره الله، مع فكرة الاجتهاد في الأمور الدينية.
وأضاف في ذات السياق “المؤسسة العلمية بالمغرب التي يرأسها أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، تحظى برعايته وحرصه على توقير العلماء، إذ تنعم بالاستقلالية التامة إزاء باقي المؤسسات…في وقت يدعو أمير المؤمنين للاجتهاد في مسائل الدين؛ نجده حامياً صارماً في ما هو قطعي”.
ونبه أحمد التوفيق، إلى ما يرتبط بالخلط بين الجهاد الشرعي و الإرهاب، قائلا”من يعتقدون في قرارة أنفسهم ويتكتمون أن الإرهاب مرادف للجهاد الشرعي”.
وأكد في سياق متصل من خلال محاضرته التي كانت موسومة بعنوان ـ”شرط اعتبار الأحوال في دعوة العلماء إلى الإصلاح”، أن هذا الخلط في الفهم والتفسير ” معضلة العلماء المسلمين في هذا العصر”.
وفيما يرتبط بموضوع الإصلاح أضاف أحمد التوفيق “الإصلاح حاضر قطاعياً، سواء سياسياً أو اقتصادياً أو دينياً أو اجتماعياً وتربوياً. وقد عرفت كل الأديان عبر التاريخ إصلاحات، دارت جلها حول ثلاث نقاط همت الخلاف حول قراءة النصوص، ومسألة الملاءمة مع تغير الأحوال، والانتفاض ضد فساد المؤسسات الدينية”.