إبداع: صمود من أجل حياة….
بعد رحلة موسمية طويلة.وعند عودتي في ذلك اليوم إلى عشي الذي يقبع بين أغصان تلك الشجرة الضخمة.حيث ولدت و ترعرعت بين أغصانها الدافئة،لاحظت أن الغصن الكبير الذي يحمل عشي يبدو وكأن الموت يدب نحوه،فقد بدأ شاحبا و ذابلا و ذلك الكسر الشارح يبدو فيه جليا ،انقبض قلبي و شعرت بالرعب وكأن ناقوس الخطر ينذرني بأنني قريبا سأفارق أمي الشجرة.ولكن سرعان ما انتبهت الى جدعها الضخم لازال أخضرا و تبدو عليه علامات الحياة ،حينها أيقنت أن أمي الغالية تقاوم الموت من أجلي وتحاول البقاء و الصمود ضد جميع أشكال التهديد
فيدوني أيتها الشجرة الخضراء شامخة صامدة.فأنت الحاضر و المستقبل.
