أعرب السيد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن شكره وامتنانه للعاهل المغربي الملك محمد السادس والحكومة المغربية على دورهم في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” يوم الاثنين 10 فبراير 2025، قال الشيخ: “نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. ونثمن هذا الجهد الأخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على أرض وطنه”.
يأتي هذا الموقف في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية والعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وقد ظل المغرب، عبر لجنة القدس التي يترأسها الملك محمد السادس، يعمل على حماية الهوية العربية والإسلامية للقدس ودعم سكانها، من خلال وكالة بيت مال القدس، التي تقدم مشاريع تنموية ومساعدات اجتماعية واقتصادية لتعزيز صمود المقدسيين.
لم تقتصر جهود المغرب على الجانب الاقتصادي، بل لعبت الدبلوماسية المغربية دورًا مهمًا في التهدئة ووقف إطلاق النار خلال التصعيدات العسكرية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، حيث كثفت الرباط اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع نحو حلول سلمية تحمي الفلسطينيين من العدوان.
كما حافظت المملكة على علاقات تعاون وتنسيق مع القيادة الفلسطينية في مختلف المجالات، من بينها الجوانب الإنسانية والدبلوماسية، بما يضمن استمرار الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
يواصل المغرب التأكيد على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ظل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، تبقى المملكة المغربية شريكًا موثوقًا وداعمًا مستمرًا للحقوق المشروعة للفلسطينيين، مستندة في ذلك إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وإلى دورها الفاعل في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
