ثروات واحات المغرب.. يونس.. شاب مغربي هاجر من تافيلالت للرباط وبصم على قصة نجاح
هذا العمل الذي ستشاهدونه، وتقرؤون بعض تفاصيله هنا، تم إنجازه بأسلوب عفوي، لم يتم الإتفاق على أي سيناريو مسبق، مع ظيوف هذا العدد، تنزيلا للرؤية الإخرايجية التوثيقية الصحفية التي نعتمدها في إنجاز مختلف أعداد سوق الحرايفية،و نعتمد فيها على قاعدة مهنية تقول ’’ دع الميدان يتحدث ونحن نرتب التفاصيل لتكتمل القصة’’ ولكننا انطلقنا من سؤال واضح: من قال أن الجنوب الشرقي للمملكة ينتمي فقط لما يسمى بالمغرب الغير النافع؟ وأضفنا له بعض الأسئلة بعد إنجاز العمل، ومن بينها: من قال أنه يصدر الثمور فقط والثروات الفلاحية؟، ومن قال أن الإنسان المغربي لم يعد متشبعا بقيم تامغرابيت وقيم الوطنية والإنسانية كما كان؟ ومن قال أن المرأة المغربية لا تساهم في دعم الرقي المغربي؟ ومن قال أن الشباب المغربي، مجرد شباب تافه لا يريد أن يكافح ويفضل فقط تفاهة العالم الرقمي؟
هي أسئلة تطرج والجواب في سوق الحرايفية وحلقة ثروات واحات المغرب على مغرب بريس تيفي
في هذا العمل الصحفي، سنتأكد أن هذه المنطقة تصدر ’’ الإنسان المغربي المتشبع بقيم تامغرابيت’’ قيم ’’ المعقول و الثقة والجد والعمل والكفاح، إلى جانب تصديرها لواحدة من أجود الثروات الفلاحية وطنيا ودوليا، ثروات الواحات، نقصد بها الربط بين الثروة الطبيعية والثروة الإنسانية، بهما معا يمكن للوطن أن يتقدم، ويمكن للعلاقة بين الإنسان والمجال، والإنسان والثروة الفلاحية، أن تتعدى مجال توفير الأمن الغذائي، إلى توفير الأمن ’’ المواطناتي’’ والإحساس بالأمان الوطني، في أسلوب وتعامل المستهلك المغربي، مع الثروة الفلاحية والفلاح والتاجر، علاقة تبنى على الروح الوطنية أولا كربح رمزي، يفوق ويتفوق على أي ربح مادي كيف ما كان، هنا حكاية يونس إبن تافيلالت، الذي هاجر للرباط دون أن يتنكر لأصله، وبعض من ملامح تلك الملحمة العظيمة بين الوطن والشعب، على وزن ثورة الملك والشعب االتي عاشها أجدادنا قبل سنوات مضت.
ثورة الإنسان والمجال .. مـــــــن الربح المادي إلى الربح الأعظم لصالح الوطن
في العدد الثالث من الروبورتاجات الوثائقية الميدانية ’’ سوق الحرايفية’’ نتطرق لموضوع له علاقة بثروة فلاحية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة، وترتبط بنشاط فلاحي ينتمي لما يطلق عليه بالمغرب الغير النافع، إنما ما سيتبين لنا من خلال هذا العمل الصحفي، أن هذه المناطق من مغربنا الحبيب، هي أحد أكثر المناطق نفعا، وتساهم من جهة أخرى في توفير فرص شغل للفلاحين عموما في المنطقة، و للشباب عموما، والنموذج هنا، مع إبن الواحة، كما يصف نفسه، يونس إبن تافيلالت، الذي يعلن عن نفسه كنموذج حي لنماذج هجرة الشباب من ما قد نسميه بالهجرة من الهامش نحو المركز، ولكن ليس من أجل التنكر لذلك الهامش، وإنما للمساهمة في تنمية إقتصاده من المركز، والتعبير عن الفخر بالإنتماء له، كلما سمحت الفرصة، وكلما غيرت عدسات كاميرات الإعلام الوطني بوصلتها نحو ما قد يفيدنا وطنيا وفي الدنيا والآخرة.
ثروات واحات المغرب.. العنوان الأبرز.
حرفتنا اليوم ترتبط بمهنة ’’ التمور والفواكه الجافة’’ ، التمور التي تأتي من زاكورة و تافيلالت، ومن الواحات، وتصل إلى الرباط نموذجا إلى جانب العديد من المدن والقرى المغربية، طبعا لهذا النشاط التجاري، ارتباط خاص بالنشاط الفلاحي في الجنوب الشرقي، هذه المنطقة الموصومة”من الوصم” بالكثير من التقصير في حقها، يحكي ياسين أن تلك المناطق تأثرت فعلا بسنوات الجفاف، وخاصة بالحريق الأخير الذي أثر في النشاط الفلاحي، وتسبب في إتلاف المحاصيل، إلا أن ساكنة المنطقة ومع مختلف المجهودات التي تم القيام بها في وزارة الفلاحة، إستطاعت أن تتعافى تدريجيا، وتحافظ على سلاسل الإنتاج التي توجه للسوق الوطنية والدولية.
الثمور المغربية .. الثروة الفلاحية القادمة من واحات الجنوب الشرقي.. المنتوج المفضل للمغاربة
يعرفنا ياسين في البداية عن حرفته، يفصل في حديثه عن أنواع التمور، المجهول الملكي، الذي يعتبر سيد القوم في ما يستورده من الواحات للإستهلاك في المركز بالرباط، ويفصل في أنواع المجهول الذي يتميز وطنيا ودوليا من حيث الجودة والإقبال، ثم يتحدث عن بوزكري، وعن أنواع أخرى، قادمة من مصر وتونس والجزائر، منتوجات تعكس إنفتاح المغرب على السوق الخارجية، إنما ما تخبرنا به ’’ الحاجة-زبونة’’ يؤكد أن الثمور المغربية هي المنتوج المفضل بالنسبة لها، هي تعتبر أن ذلك واجب تجاه دعم وتشجيع المنتوج الفلاحي الوطني، خاصة، بعد ما تعرضت له المنطقة إثر الحريق الأخير.
هذه ثروتنا الوطنية الفلاحية ثروة الواحات والجنوب الشرقي.. ثروة المغرب النافع الذي نراه من زاوية أخرى في المعالجة الصحفية والإنسانية والوطنية .
الثروة الفلاحية المغربية .. إنفتاح على المنتوج الدولي في السوق المحلية .. الثمور الليبية حاضرة في مائدة المغاربة
الثروة الفلاحية المغربية .. إنفتاح على المنتوج الدولي في السوق المحلية .. الثمور السعويدية حاضرة في مائدة المغاربة
من مغاربة الداخل لمغاربة العالم : ثمور مغربية في الموائد الوطنية وفي موائد مغاربة العالم
تحكي سيدة مغربية أولى، وهي زبونة وفية لياسين في البداية عن الوفاء المطلق للمنتوج المغربي، وتصفه بأنه المنتوج الذي لا يقارن ولا يمكن أن تخون وفائها له، ليس فقط في مائدتها المغربية داخل المغرب، ولكن أيضا في مائدة إبنها المتواجد بالديار الألمانية، ياسين يتكلف ككل سنة بتوفير ما يطلبه إبنها وما تطلبه أسرتها بالمغرب، تتكلف الأم بإرسال الطلبات للديار الألمانية، مؤكدة أن إبنها أيضا وعلى خطى والدته، يرفض إقتناء الثمور من الخارج، ويفضل المنتوج الوطني الذي لا يعلى عليه، يتفق الجميع أن مغاربة العالم يساهمون بوفرة في الإقتصاد الوطني، ليس فقط في ما يرتبط بالعملة الصعبة، وإنما في الوفاء للمنتوج الفلاحي المغربي في زمن الغربة، حب الوطن لا ينمحي من قلب الإنسان مهما تغربت ملامحه عنه، سواء كان داخل أو خارج الوطن.
من تافيلالت إلى الرباط .. حكاية وفاء وكفاح لشاب مغربي
عندما نتحدث عن الوفاء، يحكي يونس عن علاقته بمنطقته قائلا ’’ أنا إبن تافيلالت، إبن الواحة، لدي تواصل دائم مع الفلاحين بالمنطقة، لتوفير أجود الثمور، وإرسالها من الجنوب الشرقي للرباط.. أنا إبن الجميع وصديق الجميع، ويقول بلهجتنا الدارجة المغربية الجميلة المدسوسة في عسل لكنة الجنوب الشرقي ’’ كلشي فايت، المهم كلشي يبقا على خاطرو الله يعزك، الله يكبر بيك’’ أنا من علي قول هذه الجملة ’’ الله يكبر بيك أ خاي يونس بلهجتي الشمالية الطنجاوية’’ تجمعني بك قصة متشابهة، كلنا نعيش ما قد نسميه الغربة في الوطن، ولكن الوطن لم يكن غريبا في قلبنا يا يونس، هذا حديث لا بد منه، ’’ وذاك السفر، سفر يونس، الشاب الأسمر المتشبع بملامح الجتوب المغربي الجميل، يحكي عن قصتين، قصة سفر شاب من منطقته بتافلالت، ومدينة الراشيدية بالضبط، نحو العاصمة بحثا عن فرص أخرى للتشبث بلغة الكفاح من أجل تحقيق النجاح، وقصة تحكي عن سفر منتوج محلي من الجنوب الشرقي للعاصمة، يتكلف إبن المنطقة، نظير خبرته في المجال وتربيته بين الفلاحين، بتوفير الأجود والأفضل لساكنة الرباط، هنا حكايتين إذا، حكاية للوفاء وحكاية للكفاح، ومجلد في الصمود، ورواية في النجاح، والنتيجة، تألق شاب مغربي في عمله المهني من جهة، ونجاح في دعم وتروييج المنتوج المحلي من الجهة الأميز،هي خلاصة مفادها: رغم ذلك السفر، أو تلك الهجرة، إنما لم تهاجر منطقة تافلالت من قلب واهتمام يونس.
الزبون(ة) المغربي(ة) ..’’ عطيهم المعقول ’’ ’’ يعطوك ’’ الثقة في الفلاح والتاجر
لطالما سمعنا عن تلك العلاقة المضطربة بين الفلاح والتاجر، والتاجر والزيون، إنما هذا الإضطراب مرده إلى جشع التاجر بدرجة أكبر، أو الفلاح بدرجة أقل، فالفلاح لطالما ساهم ويساهم في أمن الغذاء المغربي، وأحيانا ما يربحه يكون أقل بكثير من ربح تجار الأزمات، و’’ شناقة الفرص والمناسبات’’ الزبون المغربي يفرق بين الصالح والطالح، والنموذج هنا مع سيدة مغربية ثانية، سيدة أنيقة مبتهجة ومبتسمة، التقنيا بها صدفة، ترى في ملامحها أصالة المرأة المغربية الراقية جدا وجدا وجدا، تترجم من خلال تصريحها تلك الثقة التي تجمعها بيونس، فتقول ’’أترك دائما موضوع اختيار ما سأسشريه من ثمور ليونس، فيونس يعرف الأفضل والأجود، وعلاقتي به مبنية على الثقة ’’ ، وتحكي عن أسباب وفائها المستمر للفلاح المغربي من خلال إقتناء ما عليه ب ’’ صنع في المغرب’’ مع انفتاحها على منتوجات دول أخرى، ولا ضرر في ذلك، ما دامت منتوجات تدخل في إطار التبادل التجاري، ثمورنا أيضا توجد في دول االعالم، ولا بأس في التصالح مع فكرة استهلاك المستورد، مع الأولوية للوطني، هو إذا تعبير عن الثقة في التاجر المغربي الذي لا يخون الأمانة ولا يتلاعب بالأسعار، بل يسعى جاهدا لتوفير الأفضل في الثمن وفي الجودة.
إرتفاع الأسعار وتجار الأزمات .. يونس يقدم نموذجا للتاجر الوطني بشهادة إمرأة مغربية تصرخ في وجه ’’الشناقة’’
تحكي مواطنة مغربية على علاقتها بيونس، تؤكد أن ما يدفعها للوفاء لهذا الشاب، هو إلتزامه الدائم، بتوفير أجود المنتوجات المغربية، وحرصه على خلق التوازن بين الجودة والسعر، وتعامله الطيب مع زبنائه في مختلف الظروف، لا يستغل أزمة ولا يتاجر فيها، كما يفعل ’’الشناقة بمختلف أنواعهم’’، وتدعو هذه المواطنة المغربية، إلى التعامل بصرامة مع المضاربين و تجار الأزمات، اللذين يرهقون جيوب المغاربة، وتشتكي من إرتفاع الأسعار، كيف للتين الدمناتي أن يصبح ثمنه 120 درهما، وكيف لبعض أنواع الثمور أن تصل لما وصلت إليه، كيف ’’ للكركاع ’ أن يتجاز عتبة المئة درهم، هي ذات الأسئلة التي طرحتها، ونطرحها جميعا.
الرباط عاصمة للمنتوج الوطني ..تمر تافيلالت وتين تاونات في مكان واحد
’’ ماكلة ودوا ’’ ماكينش حسن من البلدي ’’ ، جملتين جمعت بين يونس، والصحفي محمد الشنتوف، عند حديثهما عن تين تاونات، الذي يحضر إلى جانب تين تركيا، وبشكل عفوي نجد يونس يقدم وصلة تسويقية مجانية ووطنية عن فضائل التين المغربي محاولا إقناع أحد الزبائن بضرورة تفضيله، باعتباره الأفضل من حيث الجودة، والأقرب للقدرة الشرائية للزبون الذي كان حاضرا في الميدان، لغة الميدان تخبرنا دائما بالحقائق التي يمكن أن نبحث عنها، وتوثيق عدسة الروبورتاج الوثائقي، يؤكد لنا تلك العلاقة العفوية التي تجمع بين الوطنية، وبين السلوكات اليومية للمغاربة، من خلال زاوية المعالجة هاته فيما نسميه بصحافة القرب، يتبين لنا أن لغة التحيز للمناطق أو للربح المادي لا تعني أي شيئ أمام لغة التحيز للوطن.
قيم تامغرابيت.. لا بد أن تحضر في ترويج المنتوج الفلاحي الوطني وفي التجارة كقاعدة للعلاقة بين المغاربة
قد ترى هذه القبلة العفوية من يونس على رأٍس هذه المواطنة، مجرد تعبير عن إحترام واجب، تربينا عليه في طفولتنا، ومسخته مواقع التواصل الإجتماعي وبعض خزعبلات الحداثة الممسوخة، حتى أصبح عدم احترام الصغير للكبير قاعدة وليس استثناء، إنما نحن في مغرب بريس تيفي، وفي سوق الحرايفية، نراها تعبيرا عن الحرفية في التامغاربيت، عن القيم المغربية التي لا بد لها أن تحضر في سلوكاتنا وتعاملاتنا، سواء في إطارات إنسانية منفصلة هنا أو هناك، أو في الإطار المهني والحرفي، يجب أن نطرح السؤال هنا: ما الذي وصل بنا لهذا المشهد، لا بد أنها تلك القيم التي تحدثنا عنها، التربية الحسنة، ومصدرها تربية أبناء الجنوب الشرقي، الصحفي محمد الشنتوف، أكد ليونس، أنه من النادر أن تجد ما يغضبك في أبناء الجنوب الشرقي، إنهم مجتمع النخوة والأصالة، على غرار الكثير من المناطق في المغرب، إنها ليست مجرد تجارة في بيع التمور والفواكه الجافة، بل هي تجارة أعظم، في ترسيخ القيم الإنسانية المغربية الراقية عبر الاستثمار الجيد في الثروة الفلاحية.
دون إبراز لملامح الجشع الصحفي أو التجاري.. عدسة سوق الحرايفية تنقل الحقيقة كما هي وبعضا من ملامح التعامل الإنساني التجاري بدون مساحيق تجميل
في هذه الزاوية من زوايا المعالجة، تنقل عدسة سوق الحرايفية على مغرب بريس تيفي، حوارا عفويا دار بين زبون وتاجر، حوار مبني على طلب تخفيض السعر من 50 درهم إلى 40، ثم 45 وأربيعن درهما، هذا طلب عادي، لكن الغير العادي فيه، هو الطريقة التي أديرت بها عملية التفاوض، أسلوب فيه تأكيد على ما قلناه سابقا، كثير من التقدير والإحترام من يونس للمواطن الزبون، وتقدير من الزبون ليونس، حيث صرح له بمعرفته للطينة التي ينتمي لها، هناك إذا فهم مفترض لظروف المواطن وما يدفعه لمثل هذا التفاوض، وتفهم مفترض لظروف التاجر وما يدفعه لطلب سعر معين، هذا التعامل نحتاج إليه بشدة بيننا كمواطنين، وفي النهاية، وافق يونس على طلب المواطن الزبون، وإنتهى المشهد الوثائقي المباشر بكثير من الدروس والعبر.
رقمنة الخدمات .. بالتقنيات المتاحة يعتمد يونس على الواتساب وبعض الأساليب الرقمية لترويج منتوجاته الفلاحية الوطنية والمنتوجات المستوردة … والقصة على لسان زبونته الوفية لدعم الشباب وللمنتوج الوطني حصريا.
تحكي الحاجة عن التواصل المستمر ليونس معها عبر الواتساب، لإخبارها بجديد المنتوجات الفلاحية الوطنية، والمنتوجات المستوردة في إطار إتفاقيات المغرب للتبادل التجاري بين دول العالم، وخاصة الدول المغاربية كتونس وليبيا، وبعض دول الشرق الأوسط كالسعودية ومصر، والدول الأوربية كتركيا ،في صباح اليوم الذي عملنا فيه، أرسل لها صور الجديد على الواتساب، وفي المساء كانت بيننا صدفة، والصدفة خير من ألف ميعاد، لأن تواجدها، أغنى هذه المادة بطريقة لا يمكن لأي سيناريست أن يضعها، أجبرت الميدان على التحدث بطريقة راقية، وأكدت أن المرأة لطالما كانت مصدر دعم وإلهام للرقي المغربي، للمنتوج المغربي، وللشباب المغربي، ولتمغربيت بمختلف تمظهراتها.
إشهار مجاني .. لشاب يستحق الدعم والتشجـيع ونموذج لما تصدره واحات المغرب والجنوب الشرقي إنسانيا للمغاربة.. من قال أنه مغرب غير نافع؟ .. إتصل واحجز طلبك عند يونس إبن تافيلالت .. هنا العاصمة الرباط .
هناك الكثير من ما يمكن أن يقال، لكننا سنتوقف هنا قليلا، ونترك للقارئ والمشاهد استخلاص ما تبقى من الدروس والعبر، هذا هو دورنا في الإعلام الذي نؤمن به، فعسى أن نكون موفقين فيه، ويقوم كل بدوره في التفاعل مع العمل الجاد ودعمه وتشجيعه.
إلى اللقاء.