الأساتذة المبرزون يؤكدون استمرارهم في النضال ويطالبون بإخراج نظامهم الأساسي إلى حيز التنفيذ
الرباط | عقدت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، اجتماعا يوم السبت 17 ماي 2025، خُصّص لمناقشة مستجدات ملف المبرزين، وتقييم مسار الحوار مع وزارة التربية الوطنية بخصوص مختلف القضايا التنظيمية والمطلبية.
وفي بلاغ صدر عقب الاجتماع، حيّت السكرتارية الوطنية المكتب الوطني للنقابة على دعمه المستمر لملف الأساتذة المبرزين، وثمنت الأداء التفاوضي لأعضائها داخل اللجنة المشتركة، معتبرة أن هذا العمل المنسق ساهم في تحقيق تقدم نسبي في ملف الحركة الانتقالية للمبرزين، لاسيما ما يتعلق بإقرار حصة خاصة لمبرزي الثانوي للتدريس في أسلاك ما بعد الباكالوريا، وضمان الشفافية من خلال تقارير ممعيرة ومبررة، إلى جانب صيانة حقهم في الترشح لمراكز تكوين الأطر.
وأكدت السكرتارية أن هذا التطور يُعدّ مكسباً جزئياً في ظل سنوات من الجمود وغياب الحوار الجاد، لكنه غير كافٍ، مشددة على استمرار النقابة في متابعة باقي القضايا التدبيرية والتنظيمية واتخاذ ما يلزم من خطوات نضالية لتحقيق مطالب الفئة.
كما عبّرت عن تمسكها بالعمل في إطار التنسيق النقابي، موجهة تحية إلى المبرزات والمبرزين على انخراطهم الواسع في الخطوات النضالية التي تم تنفيذها خلال شهري أبريل وماي، والتي اعتُبرت رسالة واضحة إلى الوزارة حول جدية الملف وعدالة المطالب.
وسجلت السكرتارية بأسف التأخر الحكومي في تفعيل مضامين اتفاق 26 دجنبر 2023، وعلى رأسها إخراج نظام أساسي خاص بالمبرزين، محذرة من أن كل تملص من الالتزامات الموقعة يُعد ضرباً لثقة نساء ورجال التعليم ومساساً بمصداقية المؤسسات.
وفي ختام بلاغها، دعت السكرتارية إلى الإسراع بحسم مشروع النظام الأساسي للمبرزين، مؤكدة استعدادها الكامل، تحت إشراف المكتب الوطني، للمساهمة الفعلية في اليوم الدراسي المرتقب حول سلك التبريز، خدمة للجودة والتميّز داخل المنظومة التعليمية، وضماناً لفرص الترقي الاجتماعي عبر المدرسة العمومية.