الصحافة بمهنية ورؤية إبداعية

إطلاق الدورة التاسعة عشرة من جائزة خليفة التربوية 2025: ترسيخ لثقافة التميز والابتكار عربيا ودوليا

الرباط|أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن فتح باب الترشح للدورة التاسعة عشرة برسم سنة 2025، وذلك ابتداء من 29 يوليوز إلى غاية 31 دجنبر 2025، داعية جميع العاملين والفاعلين في الحقل التربوي عربيا ودوليا إلى المشاركة في مختلف فئات الجائزة.

وتأتي هذه الدورة الجديدة في إطار مواصلة الجائزة لرسالتها الرامية إلى النهوض بالمنظومة التعليمية، عبر تكريم الكفاءات التربوية الرائدة، وتشجيع المبادرات النوعية، والبحوث العلمية، والمشروعات المبتكرة التي تواكب التحديات المستقبلية في مجال التعليم.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز والإبداع في الممارسات التربوية، وتكريم الجهود الفردية والمؤسساتية، ونشر أفضل التجارب عربيا ودوليا، إضافة إلى دعم الدراسات المرتبطة بتحولات التربية الحديثة، وتحفيز انخراط الأسرة والمجتمع في دعم مسار التعليم.

مجالات الجائزة للدورة 19

تتوزع مجالات التباري في الدورة الحالية على ثلاث مستويات:

●داخل دولة الإمارات العربية المتحدة: تشمل فئة المعلم المبدع، الأستاذ الجامعي المتميز، البحوث التربوية، المشروعات التعليمية المبتكرة، الإبداع في تدريس اللغة العربية، التأليف التربوي ودراسات أدب الطفل، الأداء المؤسسي، فئات خاصة لأصحاب الهمم، إلى جانب التعليم وخدمة المجتمع.

●على المستوى العربي: تشمل فئات التأليف التربوي وأدب الطفل، تدريس اللغة العربية، المشروعات التعليمية، البرامج والمناهج، وكذا البحوث والدراسات التربوية.

●على المستوى الدولي: تشمل “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر”، وهي من أبرز الإضافات النوعية التي تكرس توجه الجائزة نحو دعم التعليم الأساسي على الصعيد العالمي.

الفئات المستهدفة وآلية الترشح

تشمل الجائزة التربويين من مختلف التخصصات والدرجات، وتفتح باب الترشح أمام الأفراد (معلمون، أساتذة، باحثون، مبدعون)، الطلبة، المؤسسات التعليمية، والأسر الإماراتية.

ويتم الترشح عبر الموقع الرسمي للجائزة: [www.khaward.ae](http://www.khaward.ae)، حيث تُحمّل الملفات إلكترونيا وفق المعايير المعتمدة والمحددة في دليل المشاركة.

نبذة عن الجائزة

تأسست جائزة خليفة التربوية سنة 2007 بمبادرة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأضحت اليوم من أعرق الجوائز التربوية في العالم العربي والدولي. وقد ساهمت الجائزة منذ انطلاقتها في إحداث أثر إيجابي في تطوير البيئة التعليمية، وتكريم المئات من التربويين المتميزين، وترسيخ قيم الجودة والابتكار في العمل التربوي.

وتواصل الجائزة أداء دورها الاستراتيجي في تحفيز التميز المهني في الحقل التربوي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وتحولات التربية العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.