في إطار الجهود المبذولة لتحسين قطاع النقل الجوي في المملكة، يطرح العديد من المسافرين تساؤلات ملحة حول الإجراءات المتخذة لضمان حقوقهم وسفرهم في المواعيد المحددة. و على خلفية مشكلات متكررة تتعلق بتأخير الرحلات وتلف المقاعد المحجوزة، يثير النائب هشام صابري تساؤلات حول الخطوات المستقبلية التي تعتزم وزارة النقل واللوجستيك اتخاذها.
وفي رسالة رسمية موجهة إلى السيد وزير النقل واللوجستيك، تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب، سلط النائب هشام صابري عن حزب الأصالة و المعاصرة الضوء، على معاناة العديد من المسافرين الذين يجدون أنفسهم محرومين من السفر رغم إتمامهم كافة إجراءات الحجز. هذه المشكلات، التي تتضمن خللًا في نظام الحجز وعدم تطابق المقاعد المحجوزة مع المقاعد المتاحة، تتسبب في إرباك المسافرين وتأخير رحلاتهم، مما يضيف أعباء نفسية ومالية عليهم.
و أضاف صابري أنه مع اقتراب بلادنا من استضافة فعاليات قارية وعالمية بارزة، مثل كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تصبح التحديات في مجال النقل الجوي أكثر إلحاحًا. وفي هذا السياق، يتساءل النائب صابري عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين خدمات النقل الجوي وضمان حقوق المسافرين بشكل يتماشى مع هذه الاستحقاقات العالمية.
تساؤلات صابري تعكس قلقًا عامًا بشأن مدى استعداد قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات المقبلة وضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للمواطنين والزوار على حد سواء.
