سوق الحرايفية 2..الحلاقة بالمغرب.. شباب يقدمون نموذجا لعقليات شبابية مغربية راقية في زمن التفاهة
في هذه الحلقة من سوق الحرايفية، نتعرف على مهنة الحلاقة، من خلال شباب يتبنى عقلية راقية في زمن التفاهة، وما يروج في مواقع التواصل الإجتماعي.
وتقدم جريدة مغرب بريس تيفي هذه النماذج الشـبابية وفق خطها التحريري، نـماذج تؤكد أن الشباب المغربي ليس شبابا تافها كما يروج له، بل هو شباب مكـافح، واختار من خلال إمتهانه لعديد من المهن، أن يســلك طريق العمل الجاد، بغية تحقيق أحلامه وطموحاته رغم إغراءات زمن التفاهــة وبعيدا عن خذلان السياسـةوالسياسيين وبعض المسؤولين.وتقدم جريدة مغرب بريس تيفي هذه النماذج الشـبابية وفق خطها التحريري، نـماذج تؤكد أن الشباب المغربي ليس شبابا تافها كما يروج له، بل هو شباب مكـافح، واختار من خلال إمتهانه لعديد من المهن، أن يســلك طريق العمل الجاد، بغية تحقيق أحلامه وطموحاته رغم إغراءات زمن التفاهــة وبعيدا عن خذلان السياسـةوالسياسيين وبعض المسؤولين..مؤكدين في هذه الحلقة انهم يعولون على الله وعلى أنفسهم، في احترام تام لتربية الأسر المغربية الراقية التي تشجع على العمل والكفاح لبلوغ أي نجاح
وفي أحد التصريحات بهذا العمل، أكد أحد الشباب، أن ما يروج في مواقع التواصل الإجتماعي من تتفيه للشباب والذوق العام لا يمثل الشباب المغربي، وإنما تلك إختيارات شخصية، غايتها تحقيق الربح بأي طريقة كانت وبعيدا عن القيم التي تربينا عليها.
وأضاف الشباب المشارك في هذا العمل، أن مهنة الحلاقة، مهنة شريفة، وتؤدي أدوارا أخرى غير دورها الطبيعي في مرافقة الرجال في مجال الإهتمام بالمظاهر، إنما أحيانا يصبح كرسي الحلاق، كرسيا لأخصائي نفسي يستمع لهموم الزبائن، ويتعامل معهم بتقدير واحترام مهما كانت ظروف الحلاق الشخصية، تقديرا للمهنة وللحرفة التي تعد مصدر للقوات اليومي للعديد من الشباب المغاربة.
وأشار الشباب المشارك في هذه الحلقة من سوق الحرايفية التي يعدها الصحفي محمد الشنتوف، مدير نشر جريدة مغرب بريس تيفي، أشار إلى أنهم لا يعولون على عمل السياسيين وبعض المسؤولين في الارتقاء بمستواه المعيشي، بعدما أكدت التجارب خيانة العديد منهم للأمانة الملقاة على عاتقهم، مؤكدين أنهم يعولون على الله وعلى أنفسهم لتحقيق النجاح وبلوغ أهدافهم وطموحاتهم.