شاهد: ردا على مسؤول جزائري.. الوزيرة ليلى بنعلي توضح بخصوص مبادرة الأطلسي الملكية
في نيس الفرنسية.. المغرب يرد عبر بنعلي على الجزائر ويدعو إلى تحالف إفريقي أزرق من أجل المحيطات.
تغطية خاصة
شهدت أشغال اللجنة الثامنة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية، تفاعلا لافتا بين مداخلتي الجزائر والمغرب، حيث أكد ممثل الجزائر ريادة بلاده في فك العزلة عن دول الساحل من خلال مشاريع طرقية وسككية استراتيجية، بينما ردت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بالتشديد على أهمية شمولية التعاون الإقليمي، داعية إلى إرساء تحالف إفريقي أزرق يعزز التنمية المستدامة ويحمي الدول غير المطلة على المحيطات.
شاهد بعد إتمام قراءة الخبر: المداخلة الجزائرية والرد المغربي
وأكدت بنعلي، أن مبادرات التعاون يجب أن تتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية، وأن تدمج الدول غير الساحلية ضمن الجهود الجماعية الرامية إلى حماية المحيطات والبحار، معتبرة أن هذه الرؤية تنسجم مع فلسفة العدالة البيئية والتكامل القاري.
وكان ممثل الجزائر قد انتقد في بداية كلمته بعض المداخلات التي اعتبرها خرجت عن إطار الاجتماع المخصص للتعاون البحري، مذكرا بأن الجزائر بادرت منذ سنوات إلى إنشاء طريق صحراوي بطول يفوق 2700 كيلومتر يربط البحر الأبيض المتوسط بدول الساحل، إلى جانب خط سككي قيد الإنجاز في نفس الاتجاه.
ودعا المتحدث أمانة الجلسة إلى تضمين هذا “المعطى الاستراتيجي” ضمن خلاصات الاجتماع.
ويشكل هذا المؤتمر الدولي منصة رفيعة لتبادل الخبرات حول حماية البحار وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الساحلية، بمشاركة دول إفريقية وآسيوية وأوروبية، إلى جانب منظمات دولية وخبراء في البيئة والمناخ.
يذكر أن الوزيرة بنعلي كانت قد ترأست أشغال اللجنة الثامنة ضمن هذا المؤتمر الأممي الذي ينعقد تحت شعار “تعزيز ودعم التعاون الإقليمي من أجل حماية المحيطات”.
ضمن تغطيتنا الخاصة لهذا الحدث| إقرأ
بفرنسا: بنعلي تترأس اشغال اللجنة الثامنة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات وتدعو لتحالف افريقي ازرق
