محمد البقالي : مستوى الصحفيين في المغرب ممتاز ولــديه قابلـية للتطور، والتدريب في المغرب بنكهــــة خاصة.. نكهة العرفان للوطن وللمؤسسة التي تعلمت فيها
التدريب في المغرب له نكهة العرفان… والمراسل الجيد يبدأ من القراءة”
محمد البقالي| مراسل الجزيرة بأوروبا ومدرب دورة المراسل التلفزيوني بمبادرة سفراء الجزيرة
إقرأ وشاهد:
حاوره: محمد الشنتوف|في إطار تغطية مغرب بريس تيفي للدورة الرابعة من مبادرة “سفراء الجزيرة”، التي نظمت ما بين 19 و24 ماي 2025، بشراكة بين معهد الجزيرة للإعلام والمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، أجرينا حواراً خاصاً مع الإعلامي المغربي محمد البقالي، مراسل قناة الجزيرة في أوروبا، وأحد أبرز المدربين في هذه الدورة، حيث أشرف على ورشة “المراسل التلفزيوني”.
س: أستاذ محمد البقالي، أنتم تقدمون هنا دورة تدريبية حول المراسل التلفزيوني، كيف وجدتم طلبة المعهد والصحفيين المشاركين من المغرب؟
ج:في كل مرة أزور فيها المغرب أُصاب بدهشة إيجابية. مستوى الصحفيين والطلبة هنا عالٍ جداً، ولا يمكن لأحد أن يناقش في ذلك. نحن نتحدث عن طاقات واعدة، لديها قابلية كبيرة للتطور.
ما ينقص، في رأيي، هو الإطار المناسب الذي يسمح لهذه الطاقات بأن تبدع وتُنتج. مجرد التزام المشاركين بالحضور من الصباح إلى المساء طيلة أسبوع كامل، دليل على رغبتهم القوية في التعلم والتطوير.
ما نقوم به هنا ليس تلقيناً أو درساً من طرف واحد، بل هو تبادل للتجارب بين مهنيين. إنهم زملاء في المهنة قبل أن يكونوا متدربين.
س: أنتم خريج المعهد العالي للإعلام والاتصال. ما هو شعوركم وأنتم تعودون إليه من موقع مختلف هذه المرة؟
ج:بكل صدق، أعتبر هذا المعهد بيتي. حين أعود إليه، أعود إلى الجذور. التدريب في المغرب له نكهة خاصة بالنسبة لي، هي نكهة العرفان… عرفان للوطن الذي أعطاني كل شيء، وعرفان لهذه المؤسسة التي شكلت انطلاقتي الأولى في المجال المهني.
دائماً ما أقول للطلبة: إذا كنتم سعداء بوجودي معكم، فاعلموا أنني أسعد منكم. هذه لحظة أردّ فيها – وإن بشكل رمزي – جزءاً من الدين الذي أحمله تجاه الوطن وتجاه المعهد.
قد لا أنجح تماماً في ذلك، لكن مجرد المحاولة تمنحني شعوراً عميقاً بالامتنان.
س: المراسل التلفزيوني والعمل الميداني تخصص مهم وممتع، اعتبره شخصيا الأهم، ما الذي تنصحون به الشباب الراغبين في هذا التخصص؟
ج: التلفزيون هو صورة، لكن بدايته الحقيقية هي الكلمة. كثير من الشباب يتصورون أن المراسل هو فقط ذلك الذي يظهر أمام الكاميرا. في الحقيقة، تلك لحظة التتويج، وليست لحظة البداية.
من يريد أن يكون مراسلاً ناجحاً، عليه أن يبدأ من القراءة، يجب أن يبني رصيده المعرفي، وأن يطوّر قدرته على التحليل والفهم، وأن يتقن اللغة التي يعمل بها، بل وأكثر من ذلك، أن يتقن لغات أخرى.
هذه الأمور لا تُكتسب في يوم أو يومين، بل هي مسار طويل. لذلك أنصح الشباب بأن يبدؤوا مبكراً، وأن يقرأوا كثيراً. في البدء كانت الكلمة، وفي البدء كانت: “اقرأ”.
وأضاف في حديثه عن مؤسسة مغرب بريس تيفي، شكراً لكم أنتم على هذا الحوار، وأتمنى كل التوفيق لمؤسستكم “مغرب بريس تيفي” مؤسسة فتية، لكنني واثق أنها ستكبر، وستقول كلمتها في المشهد الإعلامي. حفظكم الله، وكل التقدير لكم.
ضمن ذات التغطية : إقرأ وشاهد
مدير معهد الإعلام بالرباط لمغرب بريس تيفي: نكوّن بمعية لجنة تدبير شؤون الصحافة صحفيين مواطنين يواكبون قضايا الوطن ومبادرة سفـراء الجزيرة تعزز هذا التوجه الاستراتيجي
يونس مجاهد لمغرب بريس تيفي: نجاج مبادرة سفراء الجزيرة تترجمه تفاعلات الصحفيين المهنيين والطلبة في مختلف الدورات
https://marpresstv.com/media/6544.html
محمد أحداد: المغرب أكبر وجهة لمعهد الجزيرة للإعلام ونسعى لتوفير فرص تدريب بجميع ربوع المملكة
https://marpresstv.com/actualites-maroc/6552.html
محمد عمور لمغرب بريس تيفي: هناك تراكم في الصحافة الرياضية بالمغرب.. والأهم أن ينتج ممارسة مهنية سليمة لصالح بلادنا
https://marpresstv.com/interviews/6717.html#
طلبة وطالبات المعهد العالي للإعلام والإتصال بالرباط والدورة الرابعـة لمبادرة سفراء الجزيرة
https://marpresstv.com/avec-les-jeunes/6556.html
أمينة الصياد .. قصة نجاح ملهمة من معهد الصحافة بالرباط إلى الإنتاج والتدريب بالجزيرة .. وفي تصريح حصري لمغرب بريس تيفي تقول ” ٱمنوا بأحلامكم فالأحلام تتحقق”.
https://marpresstv.com/femmes/6737.html
محمد كريشان: المغرب له مكانة خاصة عند التونسيين من زمان .. والتقديم التلفزيوني يتطلب التسلح بالمعرفة
محمد كريشان: المغرب له مكانة خاصة عند التونسيين من زمان .. والتقديم التلفزيوني يتطلب التسلح بالمعرفة
من القناة الأولى وجريدة الصباح..إرتسامات مهنية بخصوص المشاركة في تكوين الدورة الرابعة لسفراء الجزيرة
من القناة الأولى وجريدة الصباح..إرتسامات مهنية بخصوص المشاركة في تكوين الدورة الرابعة لسفراء الجزيرة
