الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تدين العنف ضد مسيرات جيل Z وتدعو إلى حوار مسؤول
الرباط – أعربت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”العنف الممارس” ضد المسيرات السلمية التي نظمها شباب وشابات جيل Z بعدد من المدن المغربية، والتي رفعت شعارات تطالب بالحق في التعليم الجيد، الشغل اللائق، العدالة الاجتماعية، المساواة، والكرامة.
وأكدت الجمعية، في بيان توصلت به وسائل الإعلام، أن الرد العنيف على هذه الوقفات يتعارض مع روح دستور 2011، لاسيما الفصل 29 الذي يضمن حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، كما اعتبرت أنه لا ينسجم مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وشددت الهيئة النسائية على أن جيل Z يمثل “قوة اقتراحية” وشريكا أساسيا في معركة الديمقراطية والمساواة، مؤكدة تضامنها مع مطالبه الاجتماعية المشروعة، التي تتقاطع مع نضالات الحركة النسائية من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية.
كما أدانت الجمعية ما تعرض له المشاركون من عنف، ودعت الدولة إلى الإنصات لصوت الشباب وفتح قنوات الحوار معهم، بدل نهج التجاهل أو المقاربة الأمنية.
وختم البيان بالتأكيد على أن صوت جيل Z “هو تعبير عن مستقبل يسعى الجميع لبنائه على أسس المواطنة الكاملة واحترام حقوق الإنسان”.