في أعقاب الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت عدة مناطق في المغرب وأسفرت عن خسائر مادية جسيمة في صفوف الفلاحين، دعا حزب الحركة الشعبية إلى تفعيل صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني محمد أوزين، عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً حول “صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية وآليات تفعيله”.
و أوضح أوزين أن الأمطار الرعدية والسيول الجارفة التي شهدتها مناطق مختلفة في جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملال خنيفرة، وجهة فاس بولمان، تسببت في أضرار مادية كبيرة ووقوع بعض الوفيات بين المواطنين. كما تضررت عدة هكتارات مزروعة ودمرت بعض المعالم السقوية، كما حدث مؤخراً في إقليم بولمان.
وأشار النائب البرلماني إلى أن هذه الكوارث تثير تساؤلات متعددة، أبرزها كيفية تعويض الساكنة والفلاحين ومربي الماشية عن الخسائر التي تكبدوها. وأكد على أهمية تفعيل القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام عواقب الوقائع الكارثية الصادر في 25 أغسطس 2016، وتفعيل صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، خاصة بالنسبة للضحايا الذين لا يتوفرون على تأمين.
وفي ختام سؤاله، تساءل أوزين عن المخصصات المالية لهذا الصندوق كما وردت في قوانين المالية، وحصيلة إيرادات الضريبة شبه المالية المفروضة على أقساط التأمين المحولة للصندوق بنسبة 1%، وكذلك حصيلة الصندوق منذ إحداثه فيما يتعلق بتعويض ضحايا الكوارث الطبيعية في البلاد.
