تنسيقية خريجي معهد أطر الشبيبة والرياضة تندد بتصريحات “مجهولة” وتطالب بحوار عاجل مع وزير الشباب المهدي بنسعيد

الرباط – عبرت التنسيقية الوطنية لخريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة عن استنكارها لما وصفته بـ”محاولة بئيسة” لتقزيم نضالها المشروع، على خلفية تصريحات نُسبت إلى “مصدر مسؤول” بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فضل عدم كشف هويته.

واعتبرت التنسيقية، في بيان موجه إلى الرأي العام الوطني، أن هذا الأسلوب “الملتبس” لا يليق بمؤسسة حكومية، ويعكس استخفافا بمبدأ الشفافية، داعية إلى فتح حوار مباشر وواضح مع الوزارة، بدل الاكتفاء بتصريحات غير موقعة.

وأكدت التنسيقية أن تحركاتها تنبع من ضمير جماعي واع، لا يخضع لأي وصاية، وتستند إلى تكوين أكاديمي وتربوي داخل مؤسسة ملكية.

وشددت على أن مطالبها تتمثل أساسا في إنصاف الخريجين وضمان الشفافية في مباريات التوظيف، مشيرة إلى ما وصفته باختلالات شابت مباراة 16 مارس ومباراة 15 يونيو من السنة الجارية.

كما نبهت التنسيقية إلى أن الرد على مطالبها من خلال مصادر مجهولة يعد “إساءة صريحة لمنطق الدولة”، محملة الوزارة مسؤولية ما وصفته بمحاولة التشكيك في نضالها عن طريق “إقحام أسماء وأحداث لا علاقة لها بالتنسيقية”.

وأكد البيان أن هدف التنسيقية ليس استهداف الأشخاص أو المؤسسات، بل الإسهام في صيانة المصداقية وتصحيح الاختلالات، مشددة على تمسكها بالنضال السلمي، ورفضها الانجرار إلى معارك جانبية.

وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق نزيه في مباريات التوظيف، ونشر اللوائح والمعايير المعتمدة، وضمان تكافؤ الفرص، والرفع العاجل من عدد المناصب المالية.

وختمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على مواصلة النضال في إطار القانون والالتزام الأخلاقي، معلنة أنها لن تتراجع عن مطالبها، ومؤكدة تشبثها بالحوار المباشر مع المسؤولين على رأس القطاع.