الرباط| افتتح حسن صاخي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الكاميروني، الذي تحتضنه الغرفة ما بين 10 و12 شتنبر الجاري، بمشاركة وفد رسمي واقتصادي هام من جمهورية الكاميرون.

وفي كلمته الافتتاحية، عبر صاخي عن اعتزازه باحتضان هذا الحدث، مبرزا أن العلاقات بين المغرب والكاميرون “عريقة، متينة وأخوية”، وتقوم على رؤية مشتركة من أجل بناء إفريقيا مزدهرة وموحدة، انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

وأوضح رئيس الغرفة أن المنتدى، المنظم تحت شعار “إمكانات الشراكة الصناعية والتجارية بين المغرب والكاميرون: التنمية المشتركة كرافعة للاستثمار”، يشكل محطة مفصلية للانتقال من مستوى النوايا إلى تفعيل المشاريع الملموسة، مشيرا إلى أن جدول أعماله يرتكز على ثلاثة أهداف أساسية:

● استكشاف فرص التعاون المشترك في قطاعات ذات أولوية، مثل الصناعات الغذائية، تربية الأحياء المائية، وسياسات إحلال الواردات.

● تسهيل اللقاءات المباشرة بين الفاعلين الاقتصاديين من خلال جلسات الأعمال الثنائية (BtoB).

● إرساء شراكات مستدامة، من خلال التوقيع المرتقب على بروتوكولات تعاون.

كما أكد صاخي أن الغرفة جندت كل إمكانياتها البشرية واللوجستية لإنجاح هذا الحدث، من خلال تعبئة شبكتها الاقتصادية، ووضع بنياتها التحتية رهن إشارة المنظمين، فضلا عن تنظيم معرض للمنتجات الكاميرونية التي تعكس تنوع وجودة الصناعة المحلية لهذا البلد الإفريقي.

ودعا رئيس الغرفة رجال الأعمال المغاربة والكاميرونيين إلى استثمار هذه الفرصة لإطلاق مشاريع عملية قائمة على مبدأ “رابح-رابح”، مؤكدا أن نجاح المنتدى رهين بترجمة الأفكار إلى مشاريع ملموسة تعزز روابط التعاون الاقتصادي بين البلدين.

واختتم صاخي كلمته بإعلان الافتتاح الرسمي للمنتدى الاقتصادي المغربي الكاميروني لسنة 2025، متمنيا أن تثمر أشغاله عن نتائج قوية تخدم المصالح المشتركة للبلدين.