جائزة خليفة التربوية تكرّم الفائزين في دورتها الـ18… والمغرب يحقق إنجازاً جديداً في التعليم الأولي
الرباط – أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى أبرز الجوائز التربوية في العالم العربي، عن أسماء الفائزين في دورتها الثامنة عشرة لسنة 2025، والتي شهدت مشاركة متميزة من أكثر من 48 دولة من مختلف القارات.
وقد صادق على نتائج الدورة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس أمناء الجائزة، تأكيداً على العناية السامية التي تحظى بها هذه المبادرة التربوية الرائدة.
🟦ويُرتقب تنظيم حفل رسمي لتكريم الفائزين يوم 29 ماي الجاري بفندق قصر الإمارات – ماندارين أورينتال في أبوظبي، بحضور شخصيات دولية مرموقة من مختلف الحقول الأكاديمية والتربوية.
وتُعد جائزة خليفة التربوية، التي انطلقت عام 2007، مرجعاً عربياً وعالمياً في مجال التميز التربوي، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة في التعليم، وتشجيع البحث العلمي، وإبراز الممارسات المبتكرة، وتكريم المؤسسات والأفراد ذوي الأثر المجتمعي البارز.
وتغطي الجائزة 10 مجالات تشمل: التعليم العام، التعليم العالي، الإبداع في تدريس اللغة العربية، البحث التربوي، التأليف التربوي للطفل، التعليم وخدمة المجتمع، التعليم الدامج، المشاريع التعليمية، الأسرة الإماراتية المتميزة، والتعليم المبكر.
وفي إنجاز مغربي جديد، حازت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي (FMPS) على جائزة “البرامج والمناهج وطرائق التدريس في التعليم المبكر”، عن مشروعها الوطني الرائد في تجويد التعليم الأولي.
ويعكس هذا التتويج استمرار الحضور المغربي المتميز في الجائزة، بعد فوز مؤسسة زاكورة للتربية بنفس الفئة في دورة 2024، ما يؤكد الدينامية المتصاعدة للمغرب في النهوض بالطفولة المبكرة وضمان تعليم منصف وجيد.
كما ضمت قائمة الفائزين في مجال التعليم المبكر عدداً من الأسماء البارزة من الساحة الدولية، من بينهم:
🔹الدكتور ألكسندر إيبل من جامعة كولومبيا (الولايات المتحدة)، عن دراسة حول تعزيز المهارات الأساسية للأطفال في البلدان منخفضة الدخل؛
🔹الدكتورة فيليبا دي كاسترو من منظمة “أنقذوا الأطفال” (الولايات المتحدة)، عن مراجعة علمية لعقد من الاستثمار في الطفولة المبكرة؛
🔹الباحثة ستيفاني سيل** من فرنسا، عن مشروع ميداني في كمبوديا لتطوير مراكز تعليمية مجتمعية؛
🔹المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي(المغرب)، عن مشروع تربوي مبتكر يعزز مكانة المغرب في ريادة التعليم المبكر إقليمياً ودولياً.
ومن العالم العربي، نال 16 فائزًا من معلمين وباحثين ومؤسسات من مختلف الدول جوائز في مجالات عدة، من بينها الإبداع في تدريس اللغة العربية، البحث التربوي، التعليم العالي، وخدمة المجتمع.
كما تميزت الإمارات العربية المتحدة بـ28 فائزًا ضمن الفئات الوطنية، ما يعكس الانخراط القوي في تحقيق أهداف الجائزة على المستوى المحلي.
🟦ويُنتظر أن يشكّل هذا التتويج محطة جديدة في مسار الجائزة كمؤسسة تعليمية ذات إشعاع عربي ودولي، تُسهم في تحفيز الابتكار والتميز في الممارسات التربوية، وتعزيز جسور التعاون بين الخبرات الوطنية والدولية.
